Menu
من العمل الخيري إلى مشروع بناء الروّاد
منذ انطلاقة هذا العمل، لم نرد له فقط أن يكون دعمًا للطلاب الغير قادرين على الدفع حتى لا يتسربوا أو يوقفوا تعليمهم، بل كان لدينا إيمانٌ راسخٌ بأهمية الدور الذي ممكن أن نقوم به في هذا العمل الأكاديمي-التربوي، وأدركنا حجم الأمانة الملقاة على عاتقنا.
عمِلنا منذ اليوم الأول برؤية واضحة، وهي الوصول إلى الريادة كي نتمكن من بناء جيل الروّاد، ومسيرة المدرسة عام بعد عام هي خير دليل على التقدم المستمر، والإنجازات المتتالية التي تحققها منحتها السمعة الطبية وأكسبتها ثقة الكثيرين.
نعم، لقد شكّلت الإمكانيات البسيطة والظروف المحيطة تحديًا كبيرًا، ولكنها لم تكن يوما عائقًا أمام التقدم الدائم،
فتطوير الأداء بشكل مستمر أصبح من سمة هذا العمل،
والإصرار على النجاح هو روحه،
أما المنافسة مع الذات فهي من أبرز قيمه
حتى نكون في كل عام أفضل من العام الذي سبق.
شكراً لكم جميعًا، وشكرًا لكل من يؤمن بهذا العمل ويساهم جاهدًا في إنجاحه.
إنه مشروع استثمار بالإنسان، استثمار بالمستقبل. فكلما قدّمنا أكثر، فكلما تمكنا من بناء إنسان أفضل.
أودُّ أن أرحّب بزوّار موقع مدرستنا الكرام
مرحباً بكم في موقعنا الالكتروني الذي يعكس صورة عامّة عن أسرتنا التربوية في مدرسة روّاد السلام والتي أشعر بالفخر والامتنان لكوني أحد أفرادها وإنّه لمن دواعي سروري أن أعمل في هذه البيئة المدرسّية الدّاعمة والمحتضنة لأبنائها الطلبة والمشجّعة على الابتكار.
هدفي هو تقديم أفضل خدمة ممكنة لطلابنا الذين هم بنظري الاستثمار الأغلى والمورد الأكثر قيمةً في هذا العالم، وأحرص على أن تتمثّل قيم المدرسة ورسالتها في الممارسات اليومية والعادات التي يمارسها فريق عملنا، ونسعى لغرسها في نفوس طلابنا من خلال الأنشطة المرافقة للتعليم والتي تقوم على مبدأ تعزيز القيم وترسيخها، فالأهم لأبنائِنا ليس ما نتركه لهم وإنما ما نتركه فيهم.
ما يميّزنا عن غيرنا هو مقاومة الظروف السلبية والاستمرارية برغم المعوّقات والسعي نحو الريادة من خلال مواكبة أحدث وأهم الممارسات في مجال التربية والتعليم بالإضافة لدمج التكنولوجيا وتعزيز دورها، وكلّ ذلك بهدف تحقيق رؤيتنا في توفير تعليم ذو جودة للطالب وتنشئته تنشئةً صالحةً ليكونَ فرداً مُنتجاً ومميّزاً بين أقرانه وفي المجتمع.
نطمح لتطوير مشروعنا على كافة المستويات وخصوصاً فيما يتعلّق بتحسين العوامل اللوجستية والمرافق التابعة للمدرسة ومساهمتكم ودعمكم لنا سيساعدنا لتحقيق هذا الطموح، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على سير العملية التربوية والتعليمية فيها.
نرحّب بتواصلكم معنا للحصول على المزيد من المعلومات والدعم.
مدرسة الروّاد هي مدرسة خاصة ذات طابع خيري مسجلة لدى وزارة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية، تأسست عام 2013 وهي تهدف إلى توفير تعليم ذو جودة للطلاب الأكثر حاجةً في منطقة خلدة ومحيطها