تم تدريب جميع المعلمين على مهارات التعليم الرقمي المطلوبة والتي شملت الأدوات والتطبيقات التعليمية الخاصة بتصميم العروض التقديمية والدروس التعليمية بصيغة الفيديو وتطبيقات الجلسات المباشرة بالإضافة إلى تدريب مكثّف على استخدام المنصة الالكترونية التي اعتمدتها المدرسة للتعليم، بالإضافة إلى تدريب الأهالي والطلاب على كيفية تنزيل وتشغيل تطبيق المدرسة على اللوائح والهواتف الجوالة.
ونظرًا لأن احتمال استئناف الدراسة العادية في المستقبل القريب لا يزال غير واضحًا، فإن أحد أهدافنا الرئيسية في الوقت الحالي هو العمل بجد على تعزيز بيئة التعلم الافتراضية والاستفادة منها والتأكد من تلبية احتياجات جميع طلابنا.
في بداية عملية التعلم عن بعد، باشرت المدرسة بتطبيق نظام التعلم الافتراضي للطلاب باستخدام جميع وسائل التواصل المتاحة، وبالإضافة إلى استخدامنا التطبيقات التفاعلية الحديثة لإعطاء الدروس بطريقة الفيديو وإجراء الامتحانات عن بعد وأهمها:
اعتمدت المدرسة منصة إدارة التعلم SchoolBoard كمرجع للدروس بشكل دائم حيث تتضمن الأجندة (التفصيلية) يومياً دروس متكاملة لكل الصفوف بشكل روابط مباشرة يتم الدخول إليها بشكل سهل وتتنوع ما بين:
كما تتضمن المنصة تصنيف شامل مفهرس لكل مادة يتضمن التوزيع الأسبوعي للدروس بحيث يستطيع الطالب مراجعة المادة كاملةً في أي وقت وبشكل غير متزامن.
تم جدولة الصفوف الافتراضية المباشرة ضمن جدول أسبوعي محدد حيث تمكّن الأساتذة والطلاب من التفاعل والتعاون. استطاع الأساتذة ان يقوموا بشرح مفاهيم جديدة، إجراء مناقشات مباشرة، وفسح المجال أمام الطلاب لطرح الأسئلة والإجابة عليها كذلك شارك الطلاب نتائج تعلمهم وأظهروا مهاراتهم المتنوعة. وبهدف تعزيز التفاعل، قامت المدرسة بطرح مجموعة من المسابقات والمبادرات التي حفّزت الطلاب وبدورهم أظهروا تجاوبًا كبيرًا.
استطاعت المدرسة خلق بيئة مستقرة بنسبة كبيرة للطلاب برغم الظروف وقام الطاقم الإداري والتعليمي بتحديد نقاط الضعف عند الطلاب وطرق الترميم والدعم اللازمة لنصل بالطلاب إلى الريادة برغم كل المتغيرات الكثيرة التي تطرأ علينا في هذه الفترة العصيبة صحيًا، اقتصاديًا واجتماعيًا.
إن منهجيات التعلم تخضع للمزيد من التحديث بشكل مستمر لذلك نعمل على مواكبة آخر التحديثات المتبعة فيما يخص المناهج والاستراتيجيات التعليمية وأساليب التقييم.
لا تزال البيئة الجديدة والتعلم عن بعد قيد التطوير ونعمل باستمرار على تعزيز التجربة عبر استشارة متخصصين والاستثمار في تقنيات تكنولوجيا التعليم الجديدة لنزوّد طلابنا بأفضل تعليم ممكن. كما أننا في إدارة المدرسة، نطمح لمشاركة الممارسات التعليمية الناجحة مع المدارس الأخرى.
التعلم المتزامن يحدث بين المعلمين والطلاب عبر منصة الكترونية في نفس الوقت. يشبه الأمر التواجد في الحصة الدراسية باستثناء أن كلاّ من المعلمين والطلاب متصلون بشبكة الإنترنت.
التعلم غير المتزامن هو التعلم الذي يحدث في أي وقت. يمكن للطلاب التعلم من خلال الدروس المسجلة ومختلف المواد الدراسية في أي وقت يريدون وذلك باستخدام المنصة الالكترونية التي تعتمدها المدرسة.
إن مسؤوليات الطالب خلال فترة التعلم عن بعد هي نفسها خلال فترة التعلم في المدرسة حيث نتوقع من الطالب أن يحضر كل الحصص الدراسية ويقوم بإنجاز كل الفروض المنزلية. يتم إعطاء الفروض عبر الإنترنت إطارًا زمنيًا وعلى الطالب أن يسلم الفروض ضمن المهل التي يحددها المعلم. كذلك نتوقع من الطالب أن يحضّر بما فيه الكفاية للتقييمات والامتحانات والدخول إلى منصة الامتحان في الوقت المحدد.
لتسهيل عملية التعلم عن بعد، يجب على الأهالي خلق البيئة والأجواء المناسبة لأولادهم حتى يتمكنوا من الدراسة والتفاعل مع الأساتذة بشكل فعال عبر المنصات الالكترونية. تقوم المدرسة بإعطاء إرشادات ونصائح للأهالي حول أفضل طرق لدعم التعلم من المنزل والتحصيل الدراسي عند الأولاد، من خلال عدة جلسات تدريبية تجريها المدرسة قبل بداية العام الدراسي للأهل بالإضافة إلى مجموعة من الفيديوهات المسجلة التي ترسل إليهم على مدار العام الدراسي.
مدرسة الروّاد هي مدرسة خاصة ذات طابع خيري مسجلة لدى وزارة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية، تأسست عام 2013 وهي تهدف إلى توفير تعليم ذو جودة للطلاب الأكثر حاجةً في منطقة خلدة ومحيطها